قصيدة في الدفاع عن أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم و عن زوجاته الطاهرات و الرد علي العجوز الخرف و الرافضي الخبيث البذيئ اللسان النجس القلب والجنان الحاقد علي الإسلام وأهله مجتبي الشيرازي لعنه الله
يا صحب خير الوري قد نــلتــم شرفا&&&ما مثله شرف مـذ كنتم نــطفــا
فأنتم اللؤلؤ المكنـون في صــــدف&&&وشيعة اللطم لا لم يبلغــوا الخزفــا
زوج النبي لهـا من بعــلها شـــرف&&&من سبها قد بغي في حقه وجــفــا
من كل علج زنيـم ساقــط دنـــــس&&&خب قد استمرأ الأحقاد والجنـــفــا
حاز الخبائث من شرك ومن سفـه&&&من كل خلق وضيع آخـذ طـرفــــا
وما له في الهدي وبالبر من كلف&&&وبالمخازي غدا مستمسكا كلِـــفــــا
يسب صحب النبي المصطفي علنا&&&تبت يداك وتبت يا عديــــم وفــــا
صحب النبي بدور في السماء علت&&&هل غض من قمر أن سبه سُخفا
حازوا ذري المجد والعلياء إذ ثبتت&&&غر الصفات لهم من ربهم وكفي
هم الأولي نهلوا من كل مكرمـــة&&&هم السراة الهداة السادة الشرفــــا
هم الليوث إذا الحرب العوان عتت&&&هم الغيوث الكرام القادة الحُصفا
فسائلن عنهم كسري و زمرتــــه&&&وسائلن رستم المقتول إذ نُقفــــــا
كالشمس رأد الضحي صحب النبي وهل&&للشمس وقت الضحي عن ناظرين خفا
وأنت جحش لجيم لا خلاق له&&&تستطعم الغرب في حاناته العلفـــا
لم تأت مكرمة مذ كنت في صغر&&&كلا ولن تاتها يا فانيا خرفـــــا
كم تُلف في طلب للعهر أو سفه&&&أو شاربا سَكرا أو آكلا جيـــفا
لقد جمعت مخازي لا نفاد لها&&&فبت مؤتزرا باللؤم ملتحفــــــــا
لو أن إبليس في أشياعه خلف&&&لكنت يا كلب من أشياعه الخُلفا
علجَ المجوس فهملا لا تٌري فرحا&&&فعاصف الموت بالرفضان قد عصفا
إذا رأيت سيوف الحق مصلتة&&&تطهر الكوفة الغـــراء والنـــجــــفا
معابد الشرك في بغداد قد هدمت&&&وقاصف الحق والتوحيد قد قصفا
وجيش سعد إلي طهران ذا خبب&&&فكفكف الدمع يا مخذول إن وكفا
كأنني يوم حشر قد وُقفت به&&&وكل ذي عمة بلهاء قــــد وٌقفــــا
معمم الرفض ذاك اليوم في شغل&&&لما جني من عظيم الجرم واقترفا
وشيعة الخمس و الإشراك في سقر&&&وحل صحب النبي المصطفي الغرفا
صلي الإله علي خير الوري وعلي&&&أزواجه وعلي أصحابه الحُنـــــفا
وأرغم الله أنف الرافضي بمـــــا&&&من قاع بحر الخنا قد عب واغترفا
كتبه مسلم فور ايفر الحسني الإدريسي السباعي الشنقيطي