“فاز الشهيد بمصـــــــر في عليائها *** طوبى له يا ليتنا كنــــا معــه
في النصف من شعبان آن آوانـــــه *** ودم الوريد خضابه ما أروعه
حسنٌ مضيت وحسن وجهك أيـــةٌ *** انوار قلبك من سناها ساطعة”
و أقول ردا عليه:
صَفِرَتْ وِطَابُ الرَّافِضِيِّ وَمَنْ مَعَهْ ** وَسُقُوا كُؤُوسًا بِالْمَنِيَّةِ مُتْرَعَهْ
لَمْ يَنْثَنِي عَنْ سَبِّ عِرْضِ مُحَمَّدٍ ** إِلاَّ بِعَضْبٍ صَارِمٍ كَيْ يَرْدَعَهْ
أَبْنَاءُ عَائِشَةَ الرِّضَى حُمْرُ الظِّبَا ** صُبُرٌ إِذَا حَقَّ اللِّقَا فِى الْمَعْمَعَهْ
نَصَرُوا النَّبِيَّ مُحَمَّدًا إِذْ أَشْرَكَتْ ** وَتَنَكَّبَتْ زُمَرُ الرَّوَافِضِ مَهْيَعَهْ
قَدْ لَقَّنُوا كَلْبَ الرَّوَافِضِ إِذْ بَغَى *** دَرْسًا يَسُرُّ الْمُصْطَفَى أَنْ يَسْمَعَهْ
ثَأَرُوا لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِمَّنْ طَغَى *** وَ جَفَا سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وَ ضَيَّعَهْ
سَحَقُوهُ تَحْتَ نِعَالِهِمْ يَا حَبَّذَا ** ضَرْبُ الْعِصِىِّ عَلَى قَفَاهُ إِذَ اوْجَعَهْ
بُورِكْتِ يَا أَرْضَ الْكِنَانَةِ وَالْهُدَى ** يَا قَبْرَ مَنْ سَبَّ النَّبِيَّ وَمَصْرَعَهْ
يَادُرَّةّ الْإِسْلاَمِ إِنَّ صُدُورَنَا *** بِجَمِيلِ فِعْلِكِ بِالطُّغَاةِ مُرَصَّعَهْ
قَدْ جَاءَكِ الْوَغْدُ اللَّئِيمُ “مُشَيِّعًا” ***فَإِذَا بِشَعْبِكِ بِالشَّبَاشِبِ شَيَّعَهْ
وَلَسَوْفَ يَأْنَفُ دُودُ قَبْرٍ مُظْلِمٍ *** مِنْ نَتْنِهِ وَ ضَلَالِهِ أَنْ يَبْلَعَهْ
فَإِلَى جَهَنَّمَ يَا أَضَلَّ مُعَمَّمٍ *** وَدَّتْ يَدَايَ لِبُغْضِهِ أَنْ تَصْفَعَهْ
مَا فِي الطَّوَائِفِ مِنْ مَثَالِبَ فُرِّقَتْ ***فِي نِحْلَةِ الرَّفْضِ الْخَبِيثِ مُجَمَّعَهْ
فَلْتَفْرَحِي يَا زَوْجَ أَشْرَفِ مُرْسَلٍ *** ذِي أَنْفُ خَصْمِكِ فِي التُّرَابِ مُجَدَّعَهْ